وليد دره (أبوعبدالرحمن) وليد دره (أبوعبدالرحمن)
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

نقلا من ( البروتوكول 12 ) "الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون" تعريف الكلمة هكذا سينفعنا على هذا الوجه: إذ سيترك لنا أن نقول أين تكون الحرية، وأين ينبغي ألا تكون، وذلك لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح إلا بما نرغب نحن فيه. وسنعامل الصحافة على النهج الآتي: ما الدور الذي تلعبه الصحافة في الوقت الحاضر؟ إنها تقوم بتهييج العواطف الجياشة في الناس، وأحيانا بإثارة المجادلات الحزبية الأنانية التي ربما تكون ضرورية لمقصدنا. وما أكثر ما تكون فارغة ظالمة زائفة، ومعظم الناس لا يدركون أغراضها الدقيقة أقل إدراك. إننا وسنسرجها وسنقودها بلجم حازمة. وسيكون علينا أيضاً أن نظفر بإدارة شركات النشر الأخرى، فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا نزال عرضة لهجمات النشرات Pamphlets والكتب ... وما من أحد سيكون قادراً دون عقاب على المساس بكرامة عصمتنا السياسية وسنعتذر عن مصادرة النشرات بالحجة الآتية، سنقول: النشرة التي صودرت تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس. غير أني سأسألكم توجيه عقولكم إلى أنه ستكون بين النشرات الهجومية نشرات نصدرها نحن لهذا الغرض، ولكنها لا تهاجم إلا النقط التي نعتزم تغييرها في سياستنا. ولن يصل طرف من خبر إلى المجتمع من غير أن يمر على إرادتنا. وهذا ما قد وصلنا إليه حتى في الوقت الحاضر كما هو واقع: فالأخبار تتسلمها وكالات Agencies قليلة تتركز فيها الأخبار من كل أنحاء العالم. وحينما نصل إلى السلطة ستنضم هذه الوكالات جميعا إلينا، ولن تنشر إلا ما نختار نحن التصريح به من الأخبار. إذا كنا قد توصلنا في الأحوال الحاضرة إلى الظفر بإدارة المجتمع الأممي (غير اليهودي) إلى حد أنه يرى أمور العالم خلال المناظير الملونة التي وضعناها فوق أعينه: و إذا لم يقم حتى الآن عائق يعوق وصولنا إلى أسرار الدولة. كما تسمى لغباء الأمميين ، إذن ـ فماذا سيكون موقفنا حين تعرف رسميًّا كحكام للعالم في شخص إمبراطورنا الحاكم العالمي ؟ (بروتوكولات حكماء صهيون)

بروتوكولات حكماء صهيون

عن الكاتب

waleeddora نزلت أهلا و حللت سهلا نرجو لك الإفادة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

وليد دره (أبوعبدالرحمن)